في القرآن روح تبث الحياة وتدفعها وتحركها في النفوس ونور يبين معالم الطريق، فهو المصدر الأول لتجديد نفوس أمة الإسلام في عصرنا الحديث، وهذا يتطلب التدبر للقرآن والتركيز على نقاط محددة لتكون الحياة الحركية أفضل بالقرآن، وهذا ما حاولناه في تفسير ( من نسمات القرآن ) للفقير إلى الله وحده أ.د. غسان حمدون، قال الله تعالى مخاطبا ً نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :(( وكذلك أوحينا إليك روحا ً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا ً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )).الشورى52. ولقد راجع هذا التفسير كله عدد من العلماء العاملين وقدموا له مقدمات حرصا ً منا على تجنب الخطأ وللاستماع إلى ارشاداتهم فيما يحيي النفوس ويرسم معالم. ولا تنسانا يا أخي القارئ من طلب العون من الله لنا على إخراج تفسير جديد للقرآن بعد سنة من تاريخه مع الأخذ بعين الاعتبار تجديد النفوس بشكل أقوى وطرح كل مشكلات العصر الجديدة بالتفسير بشكل أوضح وأوسع…
المنشورات ذات الصلة
في طريق تأليف كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب عصرنا الحديث إصلاح وتغيير
الكتب, كتب أ.د غسان حمدون / الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب عصرنا في الابتلاء والمحن, الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب مهاجري عصرنا وغرباءه, الرسول يخاطب عصرنا في العلم والعلماء، في السياسة والوحدة، في الاجتماع، في الاقتصاد، في الأمن، في الخشوع والأمانة، في حجية السنة, بشارة النبي صلى الله عليه وسلم في انتشار الإسلام ولوازم ذلك, تجديد العالم بمحمد صلى الله عليه وسلم بفضائل الأقوام, ديد العالم بمحمد صلى الله عليه وسلم بالسابقين والسابقات كثرة وتقدماً, محبة النبي صلى الله عليه وسلم ولوازمها في العصر الحديث