أ.د غسان حمدون

قدم لفلسطين اخي الدعاء والمال والنصيحة والنشر الإعلامي . وكل ما يساعد .أنها اغاتة الملهوف واجرها عند الله المعطي. اللهم الاجر في الدنيا والآخرة.

لا يكفينا البكاء وكثرة العبرات على فلسطين الجريحة، بل لابد أن نبرهن على ذلك بلقمة طعام و دواء ومال،لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح: (والصدقة برهان). كلنا رضى عن هذه المظاهرات الصاخبة في العالم الإسلام لفلسطين الحبيبة، ولكن لابد من البرهان.

كفاح أمتنا مستمر ضد الاحتلال في شكله القديم والحديث لقد دمر الأجنبي غزة وسوريا والعراق واليمن…….. دمارا مباشرا، ودمارا سياسيا وأمنيا واقتصاديا في بقية الدول العربية لذلك تكلف الأجيال الصاعدة بالمسير على طريق عمر المختار وغزة

إن روعة هذا الإسلام تظهر من قراءته وأروع منه انزاله على أرض الواقع في المنهج الإسلامي الاقتصادي وغيره. في زمن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه تم تنفذ المنهج الإسلامي على ارض الواقع فنمحى الفقر في دولة عظيمة تمتد من فرنسا غربا إلى الصين شرقا.